هذا بيتي لمن لا يعرفني

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

سيدنا و حبيبنا محمد النبي العربي الأمين

و رضي الله تعالى على صحابته الكرام الميامين

و التابعين باحسان الى يوم الدين

أما بعد...

اخواني و أخواتي اعضاء و رواد منتدى شؤون تعليمية

السلام عليكم جميعا

لا أدري من اين أبدأ ، و لا أدري ماذا أكتب ؟ اختلطت في ذهني الأفكار و تزاحمت و أنا أعود إلى بيتي الذي آواني

و جمعني باخوة و أخوات لا أعرف عنهم سوى أسماء مستعارة ، و لكنهم تمكنوا من احتلال المكانة العظمى في قلبي

بيتي ( شؤون تعليمية) الذي جئته يوما مختارا وفارقته مضطرا أراه اللحظة و قد ازدان باخوة جدد أدرك جيدا أنهم

لم يعرفوني و لكني عرفتهم من كتاباتهم و من ترابطهم الأسري الذي أضحى العامل المشترك بينهم.

كنت هنا ذات يوم ......

رفقة الابداع الذي سطرته أنامل أفراد اسرتي ترعرعت .

رضعت التميز و نشأت عليه من كتابات اخوة حفروا اسمائهم بقلبي فصاروا جزء مني رغم الغياب و الفراق.

تعلمت الايثار منهم و اتقنت كلمة ( احترمك) من ردودهم و معاملاتهم التي ما انفكت تبث في روح العمل و الجد.

ماذا عساني أقول ؟ أهو الحنين و الشوق الذي أنطقني ؟

أم القصور و الضعف الذي أحسه كلما رغبت في الكتابة؟

ذاك هو حال صاحب الآهات......

قلمه يكاد أن يجف حبره و أنامله تكاد تتصلب فلا تقدر الضغط على الكيبورد كعادتها...

ورغم هذا و ذاك فالحنين يذيب التحجر سواء في الافكار أو في الآراء.

أعرف اخوتي أن كلامي مشتت و قد يبدو غير منظم و غير ذي فائدة ، و اسلوبي اضحى غامضا لان الابتعاد

عنكم رسخ روح الانهزامية في نفسي فصرت أخشى ألا استطيع مجاراتكم في الكتابة ، فعذرا لمن وجد أن مخطوطي

لم يتناسب مع اسمي.

التحية الكبيرة التي أتمنى أن تصل هي لاخوتي القدماء الذين عشت معهم أحلى الايام وراء هذا الجهاز

اليك أختي الغالية خديجة و الى الغائبة الحاضرة الاخت روضة و استاذتي أسماء و فراشة الشؤون رهف

الغالية منى و المحترفة رفيدةو بنيتي مجد دون أن أنسى كل فراشات الشؤون

و اولي وجهي شطر الأسود أسود الكلمة في شؤون

تحية خاة لاستاذي و اخي محمد حلودي الذي أفتقده و أتمنى أن يكون بألف خير

الى استاذي عبد السلام تحية اكبار و اجلال

اليك اخي محمد مجدي يا من كان لقائي الاول ببيتنا معك

الى أشرف الصغير الكبير

مصطفى و فادي و عماد و الثلة الخيرة التي شاركتني الايام الحلوة

الى كل عضو جديد بهذه الاسرة الكبيرة أقول ترابطوا تحابوا تكاتفوا فالعبرة بالفائدة و الاستفادة و المحبة و التعارف

و لله دركم من ابناء بررة لهذا الصرح الغالي

في ختام هذه الخربشة على جدار بيتنا أتمنى للميع التوفيق و التقدم

و السلام عليكم و رحمة الله