Chababarz
‎ chababarz منتدى شباب أرز يرحب بالزوار و الأعضاء فالمرجوا من الزوار الدخول أو ‏ تسجيل في المنتدى الإستفادة أكثر ‏‎
Chababarz
‎ chababarz منتدى شباب أرز يرحب بالزوار و الأعضاء فالمرجوا من الزوار الدخول أو ‏ تسجيل في المنتدى الإستفادة أكثر ‏‎
Chababarz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Chababarz

يساعدك شباب ارز على التواصل والتشارك مع كل الأشخاص في حياتك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
chababarz
المواضيع الأخيرة
» تمرين لموضوع علمية مترجمة
 (( سورة الأعلى )) I_icon_minitimeالأربعاء 22 مايو 2013, 9:47 am من طرف Admin

» Publicité
 (( سورة الأعلى )) I_icon_minitimeالأربعاء 22 مايو 2013, 8:50 am من طرف Admin

»  تعريف الماء
 (( سورة الأعلى )) I_icon_minitimeالأربعاء 22 مايو 2013, 8:25 am من طرف Admin

»  سورة الكهف
 (( سورة الأعلى )) I_icon_minitimeالخميس 14 يوليو 2011, 2:35 pm من طرف maro

»  القرآن الكريم مقسم الى أرباع وأنصاف أحزاب بصوت فضيلة الشيخ محمود خليل الحصري
 (( سورة الأعلى )) I_icon_minitimeالخميس 14 يوليو 2011, 2:31 pm من طرف maro

»  قصة أصحاب الكهف
 (( سورة الأعلى )) I_icon_minitimeالخميس 14 يوليو 2011, 2:26 pm من طرف maro

»  الشيخ الفوزان: تجب حماية المصحف من تدخلات بعض الناشرين
 (( سورة الأعلى )) I_icon_minitimeالخميس 14 يوليو 2011, 2:25 pm من طرف maro

»  (( سورة الأعلى ))
 (( سورة الأعلى )) I_icon_minitimeالخميس 14 يوليو 2011, 2:24 pm من طرف maro

»  مكتبة كاملة وقيمـة من كتب علوم القرآن والتفاسير
 (( سورة الأعلى )) I_icon_minitimeالخميس 14 يوليو 2011, 2:22 pm من طرف maro

»  الاعمال الكامله للشيخ عبد الباسط عبد الصمد (تلاوات نادره - مصاحف كامله)
 (( سورة الأعلى )) I_icon_minitimeالخميس 14 يوليو 2011, 2:20 pm من طرف maro

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

  (( سورة الأعلى ))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maro
عضومبتدئ
عضومبتدئ



عدد المساهمات : 21
نقاط : 64
تاريخ التسجيل : 08/06/2011

 (( سورة الأعلى )) Empty
مُساهمةموضوع: (( سورة الأعلى ))    (( سورة الأعلى )) I_icon_minitimeالخميس 14 يوليو 2011, 2:24 pm

وهذا الذي دلت عليه هذه الآية المذكورة لا يعارضه قوله تعالى : { قد أفلح من زكاها } [ الشمس : 9 ] ولا قوله : { قد أفلح من تزكى } [ الأعلى : 14 ] على القول بأن معنى تزكى تطهر من أدناس الكفر والمعاصي الكفر والمعاصي , لا على أن المراد بها خصوص زكاة الفطر , والذي يظهر أن آية النجم إنما نهى فيها عن تزكية النفس لما فيه من امتداحها اهـ (( وذكر )) الذكر : الحفظ للشيء تذكرة , وهو مني على ذكر أي لا أنساه . والذكر : جري الشيء على لسانك , تقول جرى منه ذكر .
والذكر : الشرف والصوت , قال الله عز وجل :" وإنه لذكر لك ولقومك " والذكر : الكتاب الذي فيه تفصيل الدين . وكل كتاب الأنبياء : ذكر ذكرته بلساني وبقلي ذكرى بالتأنيب وكسر الدال والإسم ذكر بالضم والكسر نص عليه جماعة منهم أبو عبيدة وابن فتيبة وأنكر الفراء الكسر في القلب وقال اجعلني على ذكر منك بالضم لا غير اهـ المختار . المصباح
(( اسم )) والإسم السمة وهي العلامة ومنه الموسم لأنه معلم يجتمع إليه ثم جعل الوسم اسما وجمع على وسوم مثل فلس وفلوس وجمع السمة مثل عدة وعدات . اهـ المصباح
(( ربه )) خالقه بقلبه ولسانه قال العثمين . ولكنه ذكر سبحانه وتعالى الاسم من أجل أن يكون الذكر باللسان ؛ لأنه ينطق فيه باسم الله فيقول مثلا : سبحانه الله , والحمد لله , والله أكبر , فيذكر اسم الله ؛ ويعني أيضا ذكر اسم الله تعالى بالتعبد له , ويدخل في ذكر اسم الله الوضوء فالوضوء من ذكر اسم الله، أولا:لأن الإنسان لا يتوضأ إلا امتثالا لأمر الله وثانيا:أنه إذا ابتدأ وضوءه قال:اسم الله وإذا انتهى قال:أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ومن ذكر الله عز وجل خطبة الجمعة فإن خطبة الجمعة من ذكر الله لقول الله تعالى:{يأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع}[الجمعة :9]وعلى هذا قال بعض العلماء :{وذكر اسم ربه}يعني الخطيب يوم الجمعة {فصلى}أي صلاة الجمعة ((فصلى))خاشعا يرجو رحمة ربه الصلوات الخمس والمحافظة عليها والاهتمام بمواقيتها>>قال العثيمين فهذه الآية تشمل كل الصلوات التي يسبقها ذكر وما من صلاة إلا ويسبقها ذكر وما من صلاة إلا ويسبقها ذكر لأن الإنسان يتوضأ قبيل الصلاة فيذكر اسم الله ثم يصلي لكن الصحيح أنها أعم من هذا وأن المراد به كل ذكر لاسم الله عز وجل أي كلما ذكر الإنسان اسم الله اتغظ وأقبل إلى الله وصلى والصلاة معروفة هي عبادة ذات أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم اهـ و<<الصلاة وزنها :<<فعلة>>ولامها وأو لقولهم صلوات وإنما تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا واشتقاقها من:<<الصلوين>>وهما عرفان في الوركين مفترقان من <<الصلا>>وهو عرق مستبطن في الظهر منه يتفرق الصلوان عند عجب الذنب وذلك أن المصلي يحرك صلويه اهـ اللباب
قال طنطاوي :وقد اشتملت هاتان الآيتان على الطهارة من العقائد الباطلة {تزكى}وعلى استحضار معرفة الله تعالى{وذكر اسم ربه}وعلى أداء التكاليف الشرعية التي على رأسها الصلاة{فصلى}وهذه المعاني هي التي وصلت صاحبها إلى الفلاح الذي ليس بعده فلاح
ثم رد سبحانه على من قست قلوبهم وتعلقوا بهذه الحياة الفانية ونسوا الآخرة فقالSadبل)اضراب عن مقدر ينساق إليه الكلام كأنه قيل إثر بيان ما يؤدي إلى الفلاح لا تفعلون ذلك بل تؤثرون اللذات العاجلة الفانية فتسعون لتحصيلها في التحرير وحرف {بل}معناه الجامع هو الإضراب أي انصراف القول أو الحكم إلى ما يأتي <بل>فهو إذا عطف المفردات كان الإضراب إبطالا للمعطوف عليه :لغلط في ذكر المعطوف أو للاحتزاز عنه فذلك انصراف عن الحكم وإذا عطف الجمل فعطفه عطف كلام على كلام وهو عطف لفظي مجرد عن التشريك في الحكم ويقع على وجهين فتارة يقصد إبطال معنى الكلام نحو قوله تعالى:<أم يقولون به جنة بل جاءهم الحق}[المؤمنون\70]فهو انصراف في الحكم وتارة يقصد مجرد التنقل من خبر إلى آخر مع عدم إبطال الأول نحو قوله تعالى:{ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون بل قلوبهم في غمرة من هذا}[المؤمنون :62\63]فتكون {بل}بمنزلة قولهم<دع هذا>فهذا انصراف قولي ويعرف أحد الإضرابين بالقرائن والسياق
و((بل))هنا عاطفة جملة عطفا صوريا فيحوز أن تكون لمجرد الانتقال من ذكر المنتفعين بالذكرى والمتجنبين لها إلى ذكر سبب إعراض المتجنبين وهم الأشقون بأن السبب إيثار هم الحياة الدنيا وذلك على قراءة أبي عمرو ظاهر وأما على قراءة الجمهور فهو الحياة الدنيا وذلك على قراءة أبي عمرو ظاهر وأما على قراءة الجمهور فهو إضراب عن حكاية أحوال الفريقين بالانتقال إلى توبيخ أحد الفريقين وهو الفريق الأشقى فالخطاب موجه إليهم على طريقة الالتفات لتجديد نشاط السامع لكي لا تنقضي السورة كلها في الإخبار عنهم بطريق الغيبة
ويجوز أن يكون الإضراب إبطالا لما تضمنه قوله:<قد أفلح من تزكى>[الأعلى \14]من التعريض للذين شقوا بتحريضهم على طلب الفلاح لأنفسهم اهـ((تؤثرون))تختارون بمثناة فوقية بصيغة الخطاب موجه للمشركين بقرينة السياق وهو التفات وقرأه أبو عمرو وحده بالمثناة التحتية على طريقة الغيبة عائدا إلى {الأشقى الذي يصلي الخ}المآثر ما يروي من مكارم الإنسان ويستعار الأثر للفضل ومنه آثرته وقوله تعالى:{ويؤثرون على أنفسهم}[الحشر \]
عن أسيد بن حضير أن رجلا من الأنصار قال:يا رسول الله ألا تستعملي كما استعملت فلانا؟قال:<ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض>وهو صحيح أخرجه البخاري راجع فتح الباري(7\117)أي:يستأثر بعضكم على بعض والاستثار التفرد بالشيء من دون غيره وقولهم استأثر الله بفلان كناية عن موته تنبيه أنه ممن اصطفاه وتفرد تعالى به من دون الورى تشريفا له اهـ المفردات
((الحياة))الحياة تستعمل على أوجه :الأول للقوة النامية الموجودة في النبات والحيوان ومنه قيل:نبات حي قال عز وجل :{اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها}[الحديد\17]الثانية:للقوة الحساسة وبه سمي الحيوان حيوانا قال عز وجل:<وما يستوي الأحياء والأموات}[فاطر\22
الثالثة:للقوة العاملة العاقلة كقوله تعالى:{أو من كان ميتا فأحييناه}[الأنعام\122]الرابعة :عبارة عن ارتفاع الغم وبهذا النظر قال الشاعر
***ليس من مات فاستراح بميت*****إنما الميت ميت الأحياء**
الخامسة:الحياة الأخروية الأبدية وذلك يتوصل إليه بالحياة التي هي العقل والعلم قال الله تعالى :{استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}[الأنفال \24]وعن مجاهد في الآية قال:هو هذا القرآن فيه الحياة والنجاة والعصمة في الدنيا والآخرة)
السادسة:الحياة التي يوصف بها الباري فإنه قيل فيه تعالى:هو حي فمعناه :لا يصح عليه الموت ليس إلا الله عز وجل اهـ المفردات
((الدنيا))جمع الدنيا:الدني نحو الكبرى والكبر والصغرى والصغر و<الدنيا ><فعلى>تأنيث الأدنى من الدنو وهو القرب وألفها للتأنيث ولا تحذف منها <أل>إلا لضرورة
وياؤها عن واو وهذه قاعدة مطردة وهي:كل <فعلى>صفة لأمها واو تبدل ياء نحو<الدنيا والعليا>
فأما قولهم:<القصوى>عند غير <تميم>و<<الحلوى>>عند الجميع فشاد وقال ابن السراج في<<المقصور والممدود>و<الدنيا>مؤنثة مقصورة تكتب بالألف هذه لغة <نجد>و<تميم>إلا أن<الحجاز><وبني أسد>يلحقونها ونظائرها بالمصادر ذوات الواو فيقولون دنوى مثل شروى وكذلك يفعلون بكل <فعلى>موضع لأمها واو ويفتحون أولها ويقبلون ياءها واوا وأما أهل اللغة الأولى فيضمون الدال ويقبلون من الواو ياء لاستثقالهم الواو مع الضمة اهـ اللباب يقال للرجل الأدنى وللمرأة الدنيا فهو مثل كبرى تثنية وجمعا كما قال ابن خالوية
((والأخرة))أي الجنة عطف على جملة التوبيخ عطف الخبر على الإنشاء لأن هذا الخبر يزيد إنشاء التوبيخ توجيها وتأييدا بأنهم في إعراضهم عن النظر في دلائل حياة أخرة قد أعرضوا عما هو خير وأبقى اهـ التحرير
آخر يقابل به الأول وآخر يقابل به الواحد ويعبر بالدار الآخرة عن النشأة الثانية كما يعبر بالدار الدنيا عن النشأة الأولى نحو:<وإن الدار الآخرة لهي الحيوان>[العنكبوت\64]وربما ترك ذكر الدار نحو قوله تعالى:{أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار}[هود\16]
وقد توصف الدار بالآخرة تارة وتضاف إليها تارة نحو قوله تعالى:{وللدار الآخرة خير للذين يتقون}[الأنعام\32]ولدار الآخرة خير للذين اتقوا]اهـ المفردات
((خير))و<خير><أفعل>تفضيل وأصله :أخير وإنما حذفت همزته تخفيفا ولا ترجع هذه الهمزة إلا في ضرورة قال:[الرجز]
**بلال خير الناس وابن الأخير***ومثله :<شر>لا يجوز <أشر>إلا في ندو وقد قرئ :{من الكذاب الأشر}[القمر:26]وإذا بني من هذه المادة فعل تعجب على <أفعل>>فلا تحذف همزته إلا في ندور كقولهم:<ما خير اللبن للصحيح وما شره للمبطلون>ف<خير وشر>قد خرجا عن نظائرهما في باب التفضيل والتعجب اهـ اللباب
((وأبقى))من الدنيا لأن الآخرة دائمة أبدا وخير بما فيها من النعيم والسرور الدائم الذي لا ينغص بكدر{لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين}[الحجر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال إذا دخل أهل الجنة وأهل النار ينادي مناد يا أهل الجنة خلود لأموت فيه ويا أهل النار خلود لأموت فيه:لم يرو هذين الحديثين عن الليث إلا عبد العزيز بن يحي المعجم الأوسط
و{أبقى}اسم تفضيل أي أطول بقاء وفي حديث النهي عن جر الإزار وليكن إلى الكعبين فإنه أتقى وأبقى>اهـ التحرير
عن الأشعث بن سليمان سمعت عمتي تحدث عن عمي:أنه كان بالمدينة فإذا هو يقو أرفع ثوبك فإنه أتقى وأبقى فنظرت فإذا هو رسول الله<ص>فقلت إنما هي بردة ملحاء فقال أما لك في أسوة فنظرت فإذا إزاره إلى نصف الساق>سنن النسائي الكبرى
البقاء:ثبات الشيء على حاله الأولى وهو يضاد الفناء وقد بقي بقاء...في الآخرة دائما قال الله عز وجل:{وما عند الله خير وأبقى>[القصص \60]وقوله تعالى:{والباقيات الصالحات}[الكهف\46]أي:ما يبقى ثوابه للإنسان من الأعمال اهـ
((إن هذا))المذكور لكم في هذه السورة المباركة من الأوامر الحسنة والأخبار المستحسنة قال الشنقيطي قبل:اسم الإشارة راجع إلى السورة كلها لتضمنها معنى التوحيد والمعاد والذكر والعبادات وفي التحرير والإشارة بكلمة<هذا>إلى مجموع قوله{قد أفلح من تزكى إلى قوله وأبقى}[الأعلى \14 17]فإن ما قبل ذلك من أول السورة إلى قوله :{قد أفلح من تزكى}[الأعلى :14]ليس مما ثبت معناه في صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام
روى ابن مردوية والأجري عن أبي ذر قال:<قلت يا رسول الله هل أنزل عليك شيء مما كان في صحف إبراهيم وموسى؟قال:<قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى [الأعلى] ولم أقف على مرتبة هذا الحديث اهـ قلت حديث أبي ذر:ضعفه الألباني كما سيأتي قريبا إن شاء الله
((لفي))اللام تأكيد في التحرير قوله إن هذا الخ تذييل للكلام وتنويه به بأنه من الكلام النافع الثابت في كتب إبراهيم وموسى عليهما السلام قصد به الإبلاغ للمشركين الذين كانوا يعرفون رسالة إبراهيم ورسالة موسى ولذلك أكد هذا الخير ب{إن}ولام الابتداء لأنه مسوق إلى المنكرين اهـ((الصحف))
الصحف:جمع الصحيفة يخفف ويثقل مثل سفينة وسفن نادرتان وقياسه صحائف وسفائن وصحيفة الوجه بشرة جلدة الصحيفة التي يكتب فيها والجمع صحائف وصحف وصحف قال سيبويه: أما صحائف فعلى بابه وصحف داخل عليه لأن فعلا في مثل هذا قليل اهـ العين المحكم والمصحف ما جعل داخل جامعا للصحف المكتوبة بين الدفتين وجمعه مصاحف والتصحيف قراءة المصحف وروايته على غير ما هو لاشتباه حروفه والمصحف بضم الميم وكسرها وأصله الضم لأنه مأخوذ من أصحف أي جمعت فيه الصحف
((الأولى))أي الكتب المتقدمة التي نزلت قبل القرآن وأول قال الخليل تأسيسه من همزة وواو ولام فيكون فعل وقد قيل من واوين ولام فيكون أفعل والأول أفصح لقلة وجود ما فاؤه وعينه حرف واحد كددن فعلى الأول يكون من :آل يؤول وأصله أول فأدغمت المدة لكثرة الكلمة
وهو في الأصل صفة لقولهم في مؤنثة أولى نحو:أخرى فالأول:هو الذين يترتب عليه غيره ويستعمل على أوجه أحدها:المتقدم بالزمان كقولك عبد الملك أولا ثم المنصور
الثاني:المتقدم بالرياسة في الشيء وكون غيره محتذيا به نحو الأمير أولا ثم الوزير
والثالث:المتقدم بالوضع والنسبة كقولك للخارج من العراق القادسية أولا ثم فيد وتقول للخارج من مكة فيد أولا ثم القادسية الرابع:المتقدم بالنظام الصناعي نحو أن يقال :الأساس أولا ثم البناء:وإذا قيل في صفة الله :هو الأول فمعناه أنه الذي لم يسبقه في الوجود شيء (وقال الحليمي:الأول هو الذي لا قبل له وقوله تعالى:{وأنا أول المسلمين}[الأنعام\163]{وأن أول المؤمنين}[الأعراف \143]فمعناه:أنا المقتدى بي في الإسلام والإيمان ويستعمل (أول)ظرفا فيبني على الضم نحو جنتك أول اهـ المفردات
ثم بين الصحف فقال تعالى:{صحف}بدل {إبراهيم}علم أعجمي قيل معناه قبل النقل أب رحيم قال الماوردي هذا التفسير بالسريانية وبالعربية فيما حكى ابن عطية أب رحيم قال السهيلي:كثيرا ما يقع الاتفاق بين السرياني والعربي أو يقاربه في اللفظ وفي إبراهيم وفي إبراهيم سبع لغات 1 أشهرها إبراهيم بألف وياء 2 وإبراهام بألفين 3 إبراهيم بألف بعد الراء وكسر الهاء دون ياء 4 إبراهيم مثل الثالثة غير أنه بفتح الهاء 5 إبراهيم مثل الرابعة غير أنه بضم الهاء 6 إبراهيم بفتح الهاء من غير ألف وياء 7 إبراهوم انتهى اللباب ((وموسى))بن عمران اسم أعجمي غير منصرف وهو في الأصل على ما يقال مركب والأصل:موشي بالشين لأن <ماء>بلغتهم يقال له<مو> والشجر يقال له:<شا> فعربته العرب فقالوا موسى
قالوا:إنما سمي به لأن أمه جعلته في التابوت حين خافت عليه من فرعون وألقته في البحر فدفعته أمواج البحر حتى أدخلته بين أشجار عند بيت فرعون فخرجت جواري آسية امرأة فرعون يغسلن فوجدن التابوت فأخذنه فسمى عليه الصلاة والسلام باسم المكان الذي أصيب فيه وهو الماء والشجر وليس لموسى اسم النبي عليه الصلاة والسلام اشتقاق لأنه أعجمي لأن بني إسرائيل والقبط ما كانوا يتكلمون بلغة العرب
ومنهم من قال إنه مشتق واختلفوا في اشتقاقه فقيل:هو<مفعل>من أوسيت رأسه:إذا حلقته فهو موسى ك <أعطيته فهو معطى>ن فمن جعل اسمه عليه مشتقا قال:إنما سمي بذلك لصلعه
وقيل:مشتق من<ماس يميس>أي:يتخبتر في مشيته ويتحركن فهو<<فعلى>وكان عليه الصلاة والسلام كذلك فقلبت الياء واوا لانظمام ما قبلها ك<موقن>من<اليقين>
والصحيح الأول:وهذا الاشتقاق إنما هو في موسى آلة الحلق اهـ اللباب
قال القطان:إن جميع ما أوحي به إلى النبي الكريم هو يعينه ما جاء في صحف إبراهيم وموسى فدين الله واحد وإنما تختلف صورة وتتعدد مظاهره اهـ
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما كانت صحف إبراهيم قال كانت أمثالا كلها أيها الملك المسلط المبتلى المغرور إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض ولكني بعثتك لترد عني دعوة المظلوم فإني لا أردها وإن كانت من كافر وعلى العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله أن يكون له ساعات فساعة ويناجي فيها ربه وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة يتفكر فيها في صنع الله عز وجل وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنا إلا لثلاث تزود لمعاد أو مرمة لمعاش أو لذة في غير محرم وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه مقبلا على شأنه حافظا للسانه ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه
قلت يا رسول الله فما كانت صحف موسى عليه السلام قال كانت عبرا كلها عجبت لمن أيقن بالموت ثم هو يفرح عجبت لمن أيقن بالنار ثم هو يضحك
عجبت لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصب عجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم اطمأن إليها عجبت لمن أيقن بالحساب غدا ثم لا يعمل
قلت يا رسول الله زدني عليك بطول الصمت فإنه مطردة للشيطان وعون لك على أمر الله قلت يا رسول زدني قال ليردك عن الناس ما تعمله من نفسك ولا تجد عليهم فيما تأتي وكفى بك عيبا أن تعرف من الناس ما تجهله من نفسك وتجد عليهم فيما تأتي ثم
ضرب بيده على صدري يا أبا ذر لا عقل كالتدبير ولا ورع كالكف ولا حسب كحسن الخلق قال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (ضعيف جدا)
2)ـــ الإعراب:
((شبح))فعل أمر مبني على السكون وحرك بالكسرة لالتقاء الساكنين (اسم)مفعول به قال أبو البقاء:قيل لفظة اسم زائدة وقيل في الكلام حذف مضاف أي سبح مسمى ربك ذكرهما أبو علي في كتاب الشعر وقيل هو على ظاهره أي نزه اسمه عن الابتذال والكذب إذا أقسمت به (ربك)مضاف إليه والكاف كذلك(الأعلى)نعت "ربك"(الذي)"الذي نعت ثان لـ "ربك"(خلق)فعل ماض فاعله مستتر وجملة خلق صلة الموصول والمفعول محذوف أي كل شيء (فسوى)الفاء عاطفة سوى فعل ماض والفاعل مستتر تقدره هو والجملة عطف على جملة خلق(والذي)الموصول معطوف السابق (قدر)فعل ماض فاعله مستتر والمفعول به محذوف تقدره خلق كل شيء (فهدى)إعرابه مثل فسوى (والذي)(أخرج)فعل ماض فاعله مستتر (المرعى)مفعول به (فجعله)الفاء عاطفية جعل فعل ماض والهاء مفعول أول(غثاء)مفعول ثان (( أحوى )) اسم مقصور , ": نعت "غثاء" منصوب . قال أبو البقاء : قيل هو نعت لغثاء , وقيل هو حال من المرعى : أي أخرج المرعى أخضر ثم صيره غثاء , فقدم بعض الصلة . اهـ (( سنقرئك )) السين لتنفيس والتأكيد نقرأ فعل مضارع والفاعل مستتر تقديره نحن والكاف مفعول به جملة " سنقرئك " مستأنفة , والفاء عاطفة . (( فلا )) لا نافية أي فما تنسى , وقيل هي للنهي ولم تجزم لتوافق رءوس الآى , وقيل الألف ناشئة عن إشباع الفتحة , اهـ أبو البقاء (( تنسى )) فعل مضارع والفاعل مستتر تقديره أنت وجملة " فلا تنسى " معطوفة على جملة " سنقرئك " , و " لا " نافية لا عمل لها اهـ مشكل الإعراب . (( إلا )) أداة استتناء , , (( ما )) " ما " : موصول بمعنى الذي مستثنى (( شاء )) فعل مض والجملة صلة ما والعائد محذوف تقديره : شاءه (( الله )) فاعل (( إنه )) الهاء اسم إن (( يعلم )) مضارع والفاعل ضمير تقديره هو , وجملة " إنه يعلم " مستأنفة (( الجهر )) مفعول به (( وما )) " ما " : اسم موصول معطوف على " الجهر " (( يخفى )) فعل مضارع والفاعل مستتر تقديره : هو وجملة يعلم الجهر وما عطف عليه في محل رفع خبر إن (( ونيسرك )) الواو للعطف ونيسر فعل مضارع الكاف مفعول به جملة " نيسرك " معطوفة على جملة " سنقرئك " . (( لليسرى )) متعلق بنيسر (( فذكر )) الفاء للعطف ذكر فعل أمر والفاعل مستتر تقديره :أنت (( إن )) حرف شرط . جملة " فذكر " مستأنفة , وجملة الرشط مستأنفة , وجوابه محذوف دل عليه ما قبله . (( نفعت )) فعل ماض والتاء للتأنيث (( الذكرى )) فاعل وجواب الشرط محذوف ذل عليه ما قبل أن أي : فذكر إن نفعت الذكرى أو لا تنفع (( سيذكر )) السين للتنفيس يذكر فعل مضارع جملة " سيذكر من " مستأنفة . (( من )) اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع فاعل (( يخشى )) فعل مضارع والفاعل مستتر تقديره : هو (( ويتجنبها )) فعل مضارع والهاء مفعول به (( الأشقى )) فاعل . جملة ويتجنبها الأشقى معطوفة على المستأنفة قبلها . (( الذي )) صفة الأشقى (( يصلى )) فعل مضارع والفاعل مستتر تقديره : هو (( فيها )) متعلق بيموت (( ولا )) نافية والواو للعطف (( يحيى )) فعل مضارع والفاعل مستتر تقديره : هو (( . قد )) حرف تحقيق (( أفلح )) فعل ماض جملة قد أفلح مستأنفة . (( من )) بمعنى الذي فعل أفلح (( تزكى )) فعل ماض والفاعل مستتر تقديره : هو (( وذكر )) فعل ماض جملة " و ذكر" معطوفة على جملة " تزكى (( اسم )) مفعول به (( ربه )) مضاف إليه (( فصلى )) الفاء للعطف والفاعل مستتر يعود إلا من والجملة عطف على ذكر (( بل )) حرف إضراب عن كلام مقدر أي لا تفعولون ذلك بل تؤثرون الدار الفانية (( ؤثرون )) مضارع والواو فاعل بالياء على الغيبة , وبالتاء على الخطاب : أي قل لهم ذلك . اهـ أبو البقاء . جملة بل تؤثرون مستأنفة . (( الحياة )) مفعول به (( الدنيا )) مضاف إليه (( والآخرة )) الواو للعطف الآخرة مبتدأ (( خير )) خبر جملة والآخرة خير مستأنفة , و " خير " : أفعل تفضيل حذفت همزته تخفيفا .
((وابقى))معطوف على خير بالواو أبقى فعل ماض والفاعل مستتر تقديره:هي لأنه فعل تفضيل والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب على الحال من الفاعل في يؤثرون أي:والحال أن الدار الآخرة أفضل وأدوم من الدنيا اهـ البرهان في إعراب القرآن لأحمد ميقري (إن)حرف توكيد ونصب (هذا)اسم إن(لفي الصحف)اللام لام الابتداء في الصحف جار ومجرور خبر إن(الأولى)صفة للصحف (صحف)بدل من صحف الأول(إبراهيم)مضاف إليه(وموسى)معطوف على إبراهيم
3))البلاغة:
تضمنت السورة وجوها من البيان والبديع نوجزها فيما يلي:
1ــ طباق إيجاب {يعلم الجهر وما يخفى ــ لا يموت ...ولا يحيا}
2ــجناس اشتقاق{نيسرك لليسرى >>وكذا { فذكر....الذكرى}
3ــالمقابلة بين{سيذكر من يخشى ...وبين}{ويتجنبها الأشقى}
4ــطباق إيجاب{ لا يموت فيها ولا يحي}في التحرير:وفي الآية محسن الطباق لأجل التضاد الظاهر بين {لا يموت}و{لا يحي}
5ــالسجع غير المتكلف وهو كثير في القرآن مثل:<أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى فلا تنسى}وهو من المحسنات البديعية
6ــطباق إيجاب {فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى}
7ــالتأكيد بإن واللام {إن هذا لفي الصحف}
8ــذكر الخاص بعد العام{صحف إبراهيم}
9ــمن عطف الأعم على الأخص في المال قوله{و نيسرك لليسرى}عطف على {سنقرئك فلا تنسى}[الأعلى:6]اهـ التحرير
10ــالمجاز العقلي{سنقرئك}في التحرير والالتفات بضمير المتكلم المعظم لأن التكلم أنسب بالإقبال على المبشر
وإسناد الإقراء إلى الله مجاز عقلي لأنه جاعل الكلام المقروء وآمر بإقرائه اهـ
11ــالإطناب في التحرير...وإعادة اسم الموصول في قوله:{والذي قدر}وقوله :{والذي أخرج المرعى}مع إغناء حرف العطف عن تكريره للاهتمام بكل صلة من هذه الصلات وهذا من مقتضيات الإطناب اهـ
12ــالمجاز المرسل في التحرير:ومعنى الظرفية من قوله:{لفي الصحف}أن مماثلة في المعنى مكتوب في الصحف الأولى فأطلقت الصحف على ما هو مكتوب فيها على وجه المجاز المرسل كما في قوله تعالى:<وقالوا ربنا عجل لنا قطنا}[ص:16]أي ما في قطنا وهو صك الأعمال اهـ البرهان الصابوني التحرير
4))القراءات:
1ــقوله:{والذي قدر فهدى}قرأ الكسائي وعلي رضي الله عنه والسلمي <قدر>بتخفيف الدال والباقون بالتشديد
2ــقوله{اليسرى}قرأ أبو جعفر بضم السين والباقون بإسكانها اهـ المهذب
3ــقوله:{يؤثرون}قرأ أبو عمرو:بياء الغيبة
والباقون :بتاء الخطاب ويؤيده قراءة أبي:<أنت تؤثرون>اهـ اللباب في المهذب قرأ ورش وأبو جعفر وأبو عمرو بخلف عنه بإبدال الهمزة في الحالين وكذا حمزة عند الوقف وللأزرق ترقيق الراء وتفخيمها وللباقين تفخيمها
4ــقوله{يصلي}بالفتح والتقليل للأزرق
5ــقوله:<إبراهيم>قرأ العامة بالألف بعد الراء وبالياء بعد الهاء وأبو رجاء بحذفهما والهاء مفتوحة أو مكسورة فعنه قراءتان
وأبو موسى وابن الزبير:<إبراهام> بألفين وكذا في كل القرآن ومالك بن دينار بألف بعد الراء فقط والهاء مفتوحة
وعبد الرحمان بن أبي بكرة:<<إبرهم>>بحذف الألف وكسر الهاء وقال ابن خالويه :وقد جاء <<إبراهم>>يعني بألف وضم الهاء.اهـ اللباب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(( سورة الأعلى ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سورة الكهف
»  بعض سور القرآن الكريم بصوت الشيخ احمد العجمي - من رفعي - 40 سورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Chababarz :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: القرآن الكريم-
انتقل الى: