بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله
الله جل فى علاه خلق النار ، وجعل لنا فيها فوائد متعددة ، ثم تركها لنا تذكرة
والنار مخلوق عظيم ، ومطيع فى كل الأحوال
فمن أراد أن يتدفأ من برد الشتاء - كانت له معين
ومن أراد أن يصنع طعاماً - أشعل الموقد
ومن أراد أن يحرق روما ، أشعل النار فيها ، وظل يعزف على أطلالها لحن الجنون
وذلك ما هو حاصل فى برمجيات التواصل
فمن أراد أن يبث الخير على قنواتها ، أطاعت ،
ومن أراد نشر الرزيلة ، أجابت ،
فهي مخلوق مطيع
فمن تعلم العلم لينشر الخير والفضيلة ، كان العلم له شاهد
ومن تعلم ليفسد فى الأرض وينشر الشر والرزيلة ، كان العلم عليه شاهد
وما بين العلم لك --أو عليك – يجب أن تتخير
فأنت مخلوق حر
ولكن انظر الى النار جيدا فإن الله تركها لنا تذكرة
فإما أن تسوى طعاماً طيباً لك ولمن حولك
أو تشعل النار في الديار ، ثم تعزف على القيثارة لحن الجنون
كما فعل نيرون